أعربت سورية عن تضامنها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجدد إدانتها للعدوان الصهيوني على المقرات الدبلوماسية الإيرانية بدمشق. وزارة الخارجية والمغتربين أكّدت في بيان لها أنّ الضربات الإيرانية على أهداف عسكرية إسرائيلية جاءت في إطار ممارسة إيران حقها في الدفاع عن النفس وبالاتساق مع ما تنص عليه المادة “51” من ميثاق الأمم المتحدة. وقالت الخارجية في بيانها أنّ سورية تُدين جميع الاعتداءات الصهيونية على سيادة وسلامة الأراضي السورية وبشكل خاص المنشآت المدنية السورية، بما في ذلك مطارا دمشق وحلب والبنى التحتية الأخرى، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين السوريين. وشدد البيان على أنّ فشل مجلس الأمن في القيام بواجبه في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين هو الذي سمح للكيان الإسرائيلي بتجاوز الخطوط الحمراء، وانتهاك المبادئ الأساسية للقانون الدولي. كما أوضح البيان أنّ إعاقة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من الدول الغربية لمجلس الأمن عن ممارسة دوره في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تؤكّد عدم احترام هذه الدول ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي